هل بات فعلا حزب السنبلة أقوى المنافسين على رئاسة المجلس البلدي
في الاستحقاقات المقبلة بالقصر
الكبير ؟
بقلم ذ/ حميد الحجري
يروج هده الأيام في مدينة القصر الكبير الحديث عن عدة قضايا و مشاكل
تهم المواطنين، سواء فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي و الاجتماعي و كذلك السياسي .
حيث يترقب سكان مدينة القصر الكبير حركية الأحزاب السياسية المرشحة
للتنافس في الاستحقاقات المقبلة و أنشطتها ،ولعل ما لاحظناه كمتتبعين للشأن
السياسي المحلي هو أن الأحزاب ذات قواعد، والتي إمكانياتها تمكنها من خوض غمار
المعركة الانتخابية المقبلة، لا يتعدى عددها الخمسة وحسب استطلاعنا الخاص للرأي العام
المحلي فان حزب العدالة و التنمية يعمل جاهدا على الحفاظ على مكتسباته من خلال أنشطة
تنظيماته الحزبية رغم ما فقده من أصوات مهمة في الاستحقاقات البرلمانية السابقة، على
عكس ما حققه حزب الحركة الشعبية من تقدم من خلال حصوله على مقعد برلماني بالإقليم وحقق
بذلك عدة مكتسبات على الرغم ما يعرفه هده الأيام من تصدعات في صفوف مناضليه .
ويبقى المواطن القصري يترقب من سيقود سفينة النجاة لهده المدينة
المنكوبة تنمويا ،و التي تحتاج الى التفاتة جدية والى تأهيل في عدة مجالات، وأمله
كبير في أناس يمثلون المدينة أحسن تمثيل و يخدمون مصالح ساكنتها بكل تفان و إخلاص ومسؤولية
في ظل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.